الرئيسية
الهاتف الخليوي و مبدأ الشبكة الثابتة
أصبحت الشبكات الخليوية منتشرة في جميع أنحاء العالم ، و قد تمكنت هذه الشبكات بعد توثيقها و قدرتها على تمكبن المستخدم بالإتصال بمن يريد في كل نقطة من العالم .
إن مبدأ الشبكة يعتمد على تقسيم المدينة إلى قطاعات صغيرة و بشكل خلايا نحل حيث يحتوي كل برج على ثلاثة مشعات ، و كل مشع يحتوي على 52 خلية مرسل / مستقبل ،و بالتالي فإن عدد الخلايا في كل قطاع 156 خلية ( مرسل / مستقبل ) ، أي يمكن لـــ 156 مشترك أن يتكلموا بنفس الوقت ضمن هذا القطاع .كل خلية تحتوي على محطة قاعدة تتكون من برج و بناء صغير يحتوي تجهيزات راديوية حيث يتم تأمين الأنظمة عن طريق ربط هذه التجهيزات بالمقسم الثابت ، و إن شكل موجة الإنتشار من البرج الخليوي للمدينة هي 832 تردد خليوي ، حيث يخصص لكل هاتف خليوي ترددين إرسال و إستقبال وذلك لمنع التداخل كما يخصص من ضمنهم 42 تردد راديوي كأقنية تحكم تخصص لإرسال رسائل قصيرة في حال إنشغال الشبكة
الترددات المستخدمة للشبكة الخليوية :
النظام المتنقل العالمي GSM = 900 MHZ Global System Mobile
و هو النظام المستخدم في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا
نظام الإتصالات الرقمية DCS = 1800 MHZ Digital Communication System
و هو النظام المستخدم في أوروبا
نظام الإتصالات الشخصية PCS = 1900 MHZ Personal Communication System
و هو النظام المستخدم في أمريكا
حيث يتم تقسيم المدينة إلى خلايا صغيرة مما يسمح بإعادة استخدام التردد عبر المدينة و بالتالي الآلاف من المشتركين يمكنهم أن يستخدموا نفس التردد بالوقت نفسه حيث الحامل الترددي حوالي 832 تردد راديوي ضمن المدينة و يحدد حجم كل خلية لتغطي 25 كم ، و الخلايا عادةً تكون بشكل سداسي علماً بأن كل خلية لها محطة قاعدية Base Station تتألف من برج و أبنية صغيرة أسفل البرج تحتوي على التجهيزات الراديوية .
إن كل هاتف خليوي يستخدم ترددين في المكالمة الواحدة ( إرسال / إستقبال ) وبالتالي هناك 395 قناة كلامية في كل حامل ترددي ، أما الترددات الـ 42 المتبقية فتستخدم كأقنية تحكم .
إن الهواتف الخليوية و المحطات القاعدية تستخدم مرسلات إستطاعة منخفضة حيث تبلغ إستطاعة الموبايل من (0.5 إلى 1.5 ) واط بينما استطاعة البرج من ( 2 - 4 ) واط و بالتالي إن قناة التحكم لها تردد خاص و هذا التردد يستخدمه الهاتف و المحطة القاعدية للتكلم مع بعضهما مثل إقامة الإتصال و تغيير القناة ، فإذا لم يجد الهاتف أي قناة تحكم تستمع له فهو يعرف أنه خارج نطاق التغطيةو تظهر على الشاشة لاتوجد خدمة ، أما عندما يستقبل الهاتف رمز هوية النظام أو ما يدعى بكود النظام فإنه يقارنها مع تلك المبرمجة في الهاتف فإن تطابقت الإثنتان فإن الهاتف يعرف بأن الخلية التي يتم الإتصال معها هي جذر من نظامه الأساسي .
يرسل الهاتف طلب تسجيل مع رمز هوية النظام حيث يبقى مقسم الهاتف النقال ملاحقاً لهاتفك و يعرف حينها في أي خليةٍ أنت موجود عندما يريد أن يرسل لك رسالة .
بعد ذلك فإن مقسم الهاتف النقال يحاول أن يبحث في معلوماته القاعدية ليرى في أي خلية أنت موجود ثم يبعث مقسم الهاتف النقال زوجين من الترددات ليستخدمها هاتفك في هذه الخلية لتأخذ المكالمة و بعدها يتصل المقسم مع هاتفك عن طريق قناة التحكم ليعلمه أي تردد يجب أن يستخدم عندما يفتح الهاتف مع محطة القاعدة على هذين الترددين حيث يتم وصل المكالمة .
أصبحت الشبكات الخليوية منتشرة في جميع أنحاء العالم ، و قد تمكنت هذه الشبكات بعد توثيقها و قدرتها على تمكبن المستخدم بالإتصال بمن يريد في كل نقطة من العالم .
إن مبدأ الشبكة يعتمد على تقسيم المدينة إلى قطاعات صغيرة و بشكل خلايا نحل حيث يحتوي كل برج على ثلاثة مشعات ، و كل مشع يحتوي على 52 خلية مرسل / مستقبل ،و بالتالي فإن عدد الخلايا في كل قطاع 156 خلية ( مرسل / مستقبل ) ، أي يمكن لـــ 156 مشترك أن يتكلموا بنفس الوقت ضمن هذا القطاع .كل خلية تحتوي على محطة قاعدة تتكون من برج و بناء صغير يحتوي تجهيزات راديوية حيث يتم تأمين الأنظمة عن طريق ربط هذه التجهيزات بالمقسم الثابت ، و إن شكل موجة الإنتشار من البرج الخليوي للمدينة هي 832 تردد خليوي ، حيث يخصص لكل هاتف خليوي ترددين إرسال و إستقبال وذلك لمنع التداخل كما يخصص من ضمنهم 42 تردد راديوي كأقنية تحكم تخصص لإرسال رسائل قصيرة في حال إنشغال الشبكة
الترددات المستخدمة للشبكة الخليوية :
النظام المتنقل العالمي GSM = 900 MHZ Global System Mobile
و هو النظام المستخدم في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا
نظام الإتصالات الرقمية DCS = 1800 MHZ Digital Communication System
و هو النظام المستخدم في أوروبا
نظام الإتصالات الشخصية PCS = 1900 MHZ Personal Communication System
و هو النظام المستخدم في أمريكا
حيث يتم تقسيم المدينة إلى خلايا صغيرة مما يسمح بإعادة استخدام التردد عبر المدينة و بالتالي الآلاف من المشتركين يمكنهم أن يستخدموا نفس التردد بالوقت نفسه حيث الحامل الترددي حوالي 832 تردد راديوي ضمن المدينة و يحدد حجم كل خلية لتغطي 25 كم ، و الخلايا عادةً تكون بشكل سداسي علماً بأن كل خلية لها محطة قاعدية Base Station تتألف من برج و أبنية صغيرة أسفل البرج تحتوي على التجهيزات الراديوية .
إن كل هاتف خليوي يستخدم ترددين في المكالمة الواحدة ( إرسال / إستقبال ) وبالتالي هناك 395 قناة كلامية في كل حامل ترددي ، أما الترددات الـ 42 المتبقية فتستخدم كأقنية تحكم .
إن الهواتف الخليوية و المحطات القاعدية تستخدم مرسلات إستطاعة منخفضة حيث تبلغ إستطاعة الموبايل من (0.5 إلى 1.5 ) واط بينما استطاعة البرج من ( 2 - 4 ) واط و بالتالي إن قناة التحكم لها تردد خاص و هذا التردد يستخدمه الهاتف و المحطة القاعدية للتكلم مع بعضهما مثل إقامة الإتصال و تغيير القناة ، فإذا لم يجد الهاتف أي قناة تحكم تستمع له فهو يعرف أنه خارج نطاق التغطيةو تظهر على الشاشة لاتوجد خدمة ، أما عندما يستقبل الهاتف رمز هوية النظام أو ما يدعى بكود النظام فإنه يقارنها مع تلك المبرمجة في الهاتف فإن تطابقت الإثنتان فإن الهاتف يعرف بأن الخلية التي يتم الإتصال معها هي جذر من نظامه الأساسي .
يرسل الهاتف طلب تسجيل مع رمز هوية النظام حيث يبقى مقسم الهاتف النقال ملاحقاً لهاتفك و يعرف حينها في أي خليةٍ أنت موجود عندما يريد أن يرسل لك رسالة .
بعد ذلك فإن مقسم الهاتف النقال يحاول أن يبحث في معلوماته القاعدية ليرى في أي خلية أنت موجود ثم يبعث مقسم الهاتف النقال زوجين من الترددات ليستخدمها هاتفك في هذه الخلية لتأخذ المكالمة و بعدها يتصل المقسم مع هاتفك عن طريق قناة التحكم ليعلمه أي تردد يجب أن يستخدم عندما يفتح الهاتف مع محطة القاعدة على هذين الترددين حيث يتم وصل المكالمة .
